هل تعرف عن طيف التوحد أو الطيف التوحدي؟
طيف التوحد يحمل شعار شريط في شكل أحجية الصور المقطوعة.
و رمز طيف التوحد يُعبر عن تنوع الحالات واختلاف الناس المصابة بالتوحد.
ولقد خُصص ٢ أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوحد وقد خُصص هذا اليوم للتوعية بمرض التوحد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ٢٠٠٧،
ففي الواقع مريض التوحد يمثل حاله استثنائية،
فهو حالة تحمل قدراً من النقاء والإبداع، كما أنه كائن يحمل الكثير من الحُب .
وكل ذلك يعتمد على مدى التعامل الإنساني مع حالته،
بقدر ما تفهم احتياجاته بقدر ما سيعطيك كثير من الأشياء التي قد يعجز عنها الإنسان السوي.
فالتوحد هو اضطراب عصبي يؤثر في النمو، ومتلازمة نقص الإنتباه وفرط النشاط في آن واحد،
ويحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويستمر طوال فترة الحياة.
كما يؤثر في كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين ويؤثر أيضا في تواصله وتعلمه.
من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى التوحد:
العامل الوراثي.
عامل الحمل والولادة.
عامل البيئة.
عامل عمر الوالدين.
عامل محتمل وهو تناول بعض اللقاحات.
مضاعفات مرض التوحد:
عدم القدرة على النجاح في الدراسة.
الإنعزال الإجتماعي.
عدم القدرة على العيش مستقلاً.
التوتر.
الإيذاء والتعامل معهم بعنف.
علاج مرض التوحد :
لا يتوفر حتى يومنا هذا علاج واحد ملائم لكل المصابين بنفس المقدار،
وفي الحقيقة فإن تشكيلة العلاجات المتاحة لمرضى التوحد والتي يُمكن اعتمادها في البيت أو في المدرسة والنوادي هي متنوعة ومتعددة .
علاج التوحد يشمل
العلاج السلوكي.
علاج النطق و اللغة.
العلاج بالأدوية والعقاقير.
ولقد أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور أكثر من الإناث .
الوقاية من مرض التوحد :
تحسين سلوك المصاب بالتوحد ودمجهم مع ذويهم في المجتمع .
و هذا الدور يتمثل في كل من النوادي والمدارس بهدف إلى زيادة قدرة المُصاب على ممارسة نشاطات حركية وتطويره في كل الأنشطة مثل ركوب الخيل اللعب على رمال البحر وعدم تركة مع الأجهزة الإكترونية .
نصائح للتعامل الأسري مع أطفال التوحد :
تأهيل وتثقيف شامل للأهل بمرض التوحد وكيفية التعامل معه.
تقبل الحالة والحرص على تحسينها.
الصبر على سلوكه.
يكون المنزل لهم مكان راحه وأمان.
مكافأة الطفل على السلوك الصحيح و إرشاده عند فعل السلوك الخطأ.
علاج النطق واللغة والعلاج السلوكي.
نصيحة الكاتبة
أتمنى من المجتمع التعامل الحسن لمرضى التوحد لأنهم مبدعين و عباقرة، لهم مستقبل جميل لو كان الكل يسانده.
الكاتبة / مريم الربيعية
تدقيق /نسيبة الندابية
متابعة / محمد الشهيمي
نشر / رشيد الوهيبي
إشراف / اللجنة الإعلامية - إدارة فريق دغمر
الأحد 19 يونيو 2022
أبدعتي استاذه
ردحذفماشاءالله تبارك الله
ردحذفاتمنى تنضيم الفريق في موظفين كثير كسالى
ردحذفبارك الله فيك استاذه مريم
ردحذفمقال مهم جدا ونتمنى المزيد منه بارك الله جهودك
ردحذفجميل
ردحذفجميل لتوعيه المجتمع
ردحذفباركت جهودك يا استاذة , وياليت بعد هذا المقال تكتبي مقال اخر بعنوان ((اين مراكز تأهيل التوحد في السلطنة))
ردحذفاتكلم من واقع معي طفل مريض بتوحد اكتشفت المرض في سن مبكر سنتين نن عمره وادخلته المركز على الفور // الان طفلي في عمر ٧ سنوات لم يستفد اي شي بل سائت حالته
المراكز المتوفره في السلطنة لعلاج للتوحد تدمج جميع امراض الاعاقه في صف واحد
ومن المعروف ان الطفل يكتسب من البيئة المحيطه , اصبح الطفل يقلد الاطفال ذو الاعاقه المتواجدين حوله
بإختصار لا يوجد مركز مخصص لتوحد يضمن هذه الفئة المظلومه
الرجاء النظر في الموضوع
ان شاء الله نحن نسعى ذالك ..وان شاء قريب وبكون معي محاضره عنه ساقدمها عن قريب
حذفبوركت جهودگِ أستاذة مريم وأتمنى لك التوفيق.
ردحذفما شاء الله جميل
ردحذفماشاءالله تبارك الله مقال جميل
ردحذفمقال جميل ما شاء الله بوركت جهودكم واتمنى لكِ التوفيق
ردحذفإبداع ما شاء الله
ردحذفأم تسنيم. بوركت جهودك استاذه مريم
ردحذفواتمنى نشر المزيد من النوعيه للمجتمع.
أم تسنيم.بوركت جهودك استاذه مريم.
ردحذفواتمنى نشر المزيد من النوعيه للمجتمع.